أطلقت مديرية التربية في إدلب، أمس الخميس 2 تشرين الأول، فرقاً ميدانية من لجنة التقييم الفني لإجراء عمليات مسح للمدارس المتضررة، وتقييم احتياجاتها في مدن وقرى المحافظة، بمشاركة لجنة حملة “الوفاء لإدلب”.
وأوضح عضو لجنة مسح وتقييم المدارس عبد الله حراق، أن الحملة تشمل نحو 30 مدرسة، وتهدف إلى تحديد احتياجاتها وتوثيق التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك تمهيداً لوضع خطط سريعة لإعادة تأهيلها.
وأشار الحراق إلى أن المسح أظهر أن بعض المدارس مدمرة بالكامل ولم تعد صالحة لاستقبال الطلاب أو الكوادر التعليمية، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على توفير بدائل مؤقتة تضمن استمرار العملية التدريسية في تلك المناطق.
وجمعت حملة “الوفاء لإدلب” التي انطلقت فعاليتها في الملعب البلدي في مدينة إدلب بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، 208 ملايين دولار أمريكي.
وأوضحت محافظة إدلب، أن الحملة تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الطبية والمشافي وإزالة الركام، وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ترميم المساجد والأفران، وصيانة الطرقات وإنارتها، وتأهيل المرافق العامة.
