نفى مصرف سوريا المركزي، اليوم الأحد 18 أيار، الأنباء المتداولة حول تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل، مؤكداً أن الأمر لا يزال قيد الدراسة، ولن يُتخذ أي قرار بهذا الشأن قبل استكمال الدراسات المطلوبة وإجراءات إصدار القرارات اللازمة.
وأوضح المصرف في بيان، أن العمل جارٍ حالياً على استكمال طباعة كميات من الأوراق النقدية بالتعاون مع شركة روسية متعاقَد معها مسبقًا، وفق المعايير المعتمدة.
وأوضح المصرف في بيانه: “حرصاً على الشفافية، وتوضيحاً لما يُتداول عبر بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، نوضح أنه في إطار الخطط الرامية إلى تأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية، تُستكمل طباعة كميات من الأوراق النقدية لدى الشركة الروسية المتعاقَد معها مسبقاً وفقاً للمعايير المعتمدة، وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات المتّبعة”.
وأضاف المصرف: “فيما يتعلق بما يُنشر حول تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل، فإننا نؤكد أن هذا الموضوع لا يزال قيد الدراسة من قبل مصرف سوريا المركزي، ويخضع لتقييمات دقيقة تشمل الجوانب الاقتصادية والفنية، ولن يُتخذ أي قرار بهذا الشأن قبل استكمال الدراسات المطلوبة وإجراءات إصدار القرارات اللازمة”.
وأكّد المصرف حرصه الدائم على متابعة التطورات الاقتصادية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تصبّ في مصلحة الاستقرار النقدي وتعزيز الثقة بالليرة السورية.
ودعا المصرف المواطنين ووسائل الإعلام إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وتوخي الدقة في تداول الأخبار.
وكانت ذكرت وكالة “رويترز”، استناداً إلى مصادر مطلعة، أن الحكومة السورية تعتزم طباعة أوراق نقدية جديدة في كل من الإمارات وألمانيا.