أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الخميس 19 حزيران، خلال زيارته إلى لبنان، أنه في طريقه إلى سوريا للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للاجئين.
وقال غراندي في منشور على حسابه في منصة X: إن أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري قد عادوا إلى ديارهم منذ كانون الأول الماضي.
وأكد غراندي أن هذه العودة تمثل بادرة أمل، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وشدد على أن “العالم بحاجة إلى حلول سياسية، لا إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار والنزوح”، في إشارة إلى أهمية دعم الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق المساعي الأممية لمتابعة أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين، في ظل تحديات أمنية وإنسانية متزايدة.
وفي وقت سابق، قال غراندي: إن نحو مليوني سوري عادوا فعلياً إلى ديارهم خلال السنوات القليلة الماضية.
واعتبر أن “اللاجئين العائدين يحتاجون إلى دعم مباشر لإعادة بناء حياتهم، بما يضمن لهم الاستقرار والكرامة”.
ومنذ سقوط النظام البائد في 8 كانون الأول الماضي، شهدت البلاد عودة دفعات كبيرة من اللاجئين في بلاد الجوار خصوصاً، لا سيما تركيا ولبنان والأردن، وسط جهود حكومية لإعادة الاستقرار والأجواء المناسبة لعودة جميع اللاجئين الذي هُجروا بسبب جرائم النظام البائد.