عبرت وزارة الإعلام الجمعة 16 أيار، عن بالغ قلقها إزاء حادثة اختفاء الصحفي محمد خيتي، مؤكدة أن سلامة الصحفيين وحمايتهم في جميع أنحاء سوريا تمثل أولوية قصوى في النهج الإعلامي الذي تتبعه.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها أنها تلقت نبأ اختفاء الزميل الصحفي منذ أكثر من أسبوع ببالغ القلق، موضحة أنها منذ اللحظة الأولى باشرت التواصل والتحري مع الجهات المعنية وبذلت جهوداً مكثفة للوصول إلى أي معلومات تقود إلى مكان وجوده، إلا أن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنها لن تدخر جهداً في متابعة هذه القضية حتى جلاء الحقيقة وضمان عودة الزميل محمد خيتي سالماً إلى أسرته وزملائه.
ولفتت الوزارة في بيانها أنها تتابع القضية مع وزارة الداخلية، كما تدعو الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتكثيف الجهود لكشف ملابساتها كاملة، مؤكدة التزامنا الكامل بمتابعة قضيته حتى نهايتها.
يذكر أنّ الإعلامي محمد خيتي وهو من أبناء مدينة دوما في ريف دمشق، وفُقِد منذ عصر يوم الخميس 8 أيار الجاري، في ظروف غامضة يُرجح أن تكون في العاصمة دمشق أو ريفها، وفقاً لمصادر مقربة من عائلته.
