أعلنت وزارة التربية والتعليم مشاركتها في الاجتماع التشاوري الذي استضافته جمهورية مصر العربية، بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بهدف تفعيل توصية عام 2023 المتعلقة بـ”التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة”.
وقالت وزارة التربية عبر معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 25 تشرين الثاني، إن الاجتماع ركز على دور التعليم في ترسيخ ثقافة السلام وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان، إضافة إلى دعم مسارات التنمية المستدامة من خلال تحديث المناهج التعليمية وتبني أساليب تربوية معاصرة تقوم على الابتكار والتميز.
وأكدت الوزارة أن مشاركتها تعكس مدى اندماج سوريا الفاعل ببرامج اليونسكو، وسعيها إلى توطيد التعاون الإقليمي والدولي في سبيل تطوير العملية التعليمية، بما ينسجم مع التوجهات العالمية في مجالات السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
يذكر أن وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو، أكد أمام المؤتمر العام لليونسكو، في 4 تشرين الثاني، أن الوزارة وضعت استراتيجية وطنية شاملة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى تطوير القطاع التعليمي بما يتوافق مع الظروف الراهنة، ويواكب التحولات التربوية الحديثة.
ونوه تركو حينها بالتعاون البناء مع اليونسكو في مجال إعادة تأهيل المرافق التراثية، مضيفاً أن هذا التعاون يجسد الحرص المشترك على صون الهوية الثقافية وحماية الإرث الإنساني، الذي يشكل جزءاً أصيلاً من ذاكرة الشعوب وحضارتها.



