أجرت وزارة التربية والتعليم العالي، الثلاثاء 4 تشرين الثاني، مناقشات تمهيدية لإطلاق منصة تعليمية رقمية موحدة، وذلك خلال اجتماع ترأسه معاون وزير التربية للشؤون التعليمية أحمد الحسن بحضور المديرين التعليميين في الوزارة.
وأوضحت الوزارة وفق تسجيل مصوّر نشرته عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل، أن المنصة ستوفر محتوى دراسياً لجميع الصفوف وفق برنامج موحد، ما يتيح وصول المواد التعليمية إلى جميع الطلاب، ولا سيما غير القادرين على الالتحاق بالمدارس.
ويساهم في تعزيز مهارات الطلاب داخل مدارسهم وتطوير آليات التعامل مع المادة العلمية وتوحيد المسار التعليمي، مؤكدةً أن النظام يتضمن اختبارات بآليات متقدمة توفر تغذية راجعة مباشرة.
ويشمل المشروع دمج عدة مسارات تعليمية وتحديد أهداف علمية واضحة لكل درس، إلى جانب وضع مقاييس موحدة لضبط أداء المعلمين وتحسين نواتج التعليم، بحيث تكون المنصة دليلاً تنظيمياً يساعد في تحديد المسار الزمني لتوزيع المناهج بشكل دقيق.
وسبق أن أعلن وزير التربية والتعليم العالي محمد عبد الرحمن تركو، مطلع تشرين الأول الماضي، إطلاق الكتاب التفاعلي، بهدف ضمان حق الأطفال في الوصول إلى التعليم عبر منصات تفاعلية داخل وخارج البلاد، وتوفير تعليم نوعي يواكب التطورات الرقمية ويربط العملية التعليمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الوزير تركو حينذاك أن الوزارة تعمل بالتوازي على إعادة تأهيل المدارس وتأمين مستلزماتها، إلى جانب تطوير التعليم الرقمي الذي يعزز مهارات التعلم الذاتي.
وأشارت إلى أن النسخة التفاعلية الجديدة تجعل البيئة التعليمية أكثر تشويقاً، مع خطط مستقبلية لإضافة مخابر افتراضية لدروس الكيمياء والعلوم والرياضيات ضمن المنصات الرقمية.
