الخميس 23 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 تشرين الثاني 2025

وزارة الثقافة تشارك في مهرجان “فريج الفن والتصميم” في قطر

وزارة الثقافة تشارك في مهرجان “فريج الفن والتصميم” في قطر

شارك وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، الأحد 9 تشرين الثاني، بافتتاح مهرجان “فريج الفن والتصميم” بنسخته الثانية وذلك في مقر “درب الساعي” بمنطقة أم صلال في قطر، بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية، وبحضور وزير الثقافة القطري عبد الرحمن بن حمد آل ثاني.

وقال الوزير الصالح لوكالة الأنباء القطرية إن سوريا تشارك في المهرجان بعدد من الفنانين في مجالات الخزف والنحت والتصوير، مشيراً إلى أن بعض الفنانين السوريين حازوا جوائز في مسابقة التصوير ضمن مهرجان الدوحة للتصوير الذي اختتم اليوم.

وأوضح الصالح أن الحراك الثقافي الذي تشهده قطر يمثل نموذجاً ملهماً في تطوير المشهد الفني، مؤكداً أن مشاركة الفنانين السوريين تأتي تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.

وكشف الوزير الصالح عن استمرار التعاون الثقافي بين وزارتي الثقافة في سوريا وقطر عبر مشاريع تغطي مختلف المجالات الثقافية، مبيناً أن هذه الجهود تشكل جسور تواصل حقيقية بين المبدعين في البلدين.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة الثقافة القطرية غانم بن مبارك العلي أن المهرجان يهدف إلى الترويج للفن القطري واستقطاب الفنانين والمؤسسات الفنية محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن النسخة الحالية تشهد مشاركة واسعة من أكثر من 20 دولة، ما يعكس طابعها الدولي وتنوعها الثقافي والفني.

وبيّن العلي أن المهرجان يضم “بيت الخط العربي”، الذي يجمع بين الخطاطين القطريين والعرب ويعرض نماذج من مدارس الخط العربي المتنوعة، لافتاً إلى أن النسخة الثانية من مسابقة الخط العربي ستُطلق خلال العام الجاري، على أن تعلن نتائجها نهاية العام المقبل.

ويشارك في مهرجان “فريج الفن والتصميم” أكثر من 120 فناناً من 21 دولة هي: قطر، سوريا، الكويت، عمان، العراق، الأردن، اليمن، لبنان، مصر، المغرب، الجزائر، إندونيسيا، إيران، كوريا، اليابان، أذربيجان، الهند، أستراليا، إسبانيا، روسيا، والفلبين.

كما يشمل المهرجان الذي يستمر حتى الرابع عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، أكثر من 12 معرضاً فنياً و14 ورشة عمل، من بينها سبع ورش دولية تغطي مجالات فنية متنوعة.

ويتضمن المهرجان جلسات رسم حي تقام في أجواء تفاعلية، ويستند “فريج الفن والتصميم” إلى مجموعة من القيم الأساسية تشمل الابتكار والإبداع، والتنوع الثقافي، والتعليم والتعلّم، والتواصل والانتماء، والاستدامة الفنية، بهدف دعم الهوية الفنية والثقافية لدولة قطر وتعزيز مكانتها كمركز للفنون البصرية المعاصرة.

المصدر: الإخبارية