وقعت وزارة الخارجية والمغتربين، الخميس 20 تشرين الثاني، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم تطوير قدرات المعهد الدبلوماسي وتعزيز دوره في إعداد وتأهيل الكوادر الدبلوماسية.
وبحسب ما نشرته وزارة الخارجية على معرفاتها الرسمية، جرى التوقيع بحضور مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين ياسر الجندي، ووفد البرنامج برئاسة روحي أفغاني، نائب الممثل المقيم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الجانبين أكدا أهمية هذه الخطوة في دعم المؤسسات الوطنية خلال مرحلة التعافي.
وتنص المذكرة، وفقاً لـ”الخارجية”، على توفير دعم فني وتقني للمعهد وتطوير بيئة العمل، إضافة إلى برامج تدريبية حديثة تعتمد التطبيق والتفاعل، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين عبر برنامج متكامل لتأهيل المدربين.
من جانبه، أعرب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن استمراره في التعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، مشيراً إلى أن المذكرة تشكّل بداية لمسار عمل مشترك يهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات السورية وتلبية متطلبات المرحلة المقبلة.
وأكد نائب الممثل المقيم للبرنامج، روحي أفغاني، في تصريحات خاصة للإخبارية، أن توقيع المذكرة يمثّل خطوة مهمة تعكس الالتزام المشترك بدعم المؤسسات السورية في هذه المرحلة.
وقال أفغاني إنّ التعاون مع الوزارة يأتي ضمن جهود تعزيز الحوكمة وبناء القدرات على مستوى المؤسسات.
وأوضح أن وزارة الخارجية تؤدي دوراً أساسياً في تعزيز علاقات سوريا مع العالم، وأن دعم قدرات المعهد الدبلوماسي سيسهم في تمكينه من أداء هذا الدور بكفاءة أعلى.
وأشار إلى أن البرامج التدريبية المقدَّمة ستتضمن أساليب حديثة تركّز على التطبيق والتفاعل، وهي فرصة لإعداد جيل جديد من الدبلوماسيين السوريين.
ولفت إلى أن الدبلوماسية السورية ستتعزّز في السنوات المقبلة ببيئة جديدة تطوّرت فيها مهارات الدبلوماسيين على أداء مهامهم بما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
وأضاف أن تنفيذ برنامج تدريب المدربين داخل المعهد سيمكّن من مواصلة تعزيز وبناء قدرات الكوادر الوطنية الدبلوماسية.
وعد أفغاني توقيع المذكرة “خطوة أولى في مسار تعاون أوسع”، من شأنها تعزيز قدرات المؤسسات السورية ودعم المرحلة القادمة.



