أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها، أن زيارة الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى دمشق تشكل خطوة مهمة لإعادة بناء الجسور وتعزيز الحوار والتعاون بين البلدين.
وقالت الخارجية في البيان: “إن السيّد الرئيس أحمد الشرع استقبل في العاصمة دمشق، وبحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفداً رفيع المستوى من جمهورية ألمانيا الاتحادية برئاسة يوهان فاديغول الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية، وذلك الخميس 30 تشرين الأول”.
وأوضح البيان أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع التأكيد على أهمية تأسيس مجلس أعمال سوري – ألماني بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشار البيان إلى أن الجانب الألماني أبدى دعمه لوحدة وسيادة سوريا واستعداده للمساهمة في إعادة الإعمار ودعم المشاريع الصغيرة والتنمية المحلية.
وأضافت الخارجية في بيانها أنّ الجانبين بحثا مجالات التعاون الممكنة في قطاعات التعليم والعدالة الانتقالية والمساعدات الإنسانية والاستثمار والبنية التحتية.
وذكرت أن الجانبين بحثا أيضاً القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات ومناقشة أوضاع الجالية السورية في ألمانيا وسبل تحسين ظروف اللاجئين هناك.
وختم البيان بالإشارة إلى أنّ هذه الزيارة تعدّ الأولى للوزير الاتحادي للشؤون الخارجية في الحكومة الألمانية الحالية إلى دمشق.
وأكّد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول قبل مغادرته إلى دمشق اليوم، أن سوريا تواجه تحديات هائلة وتحتاج إلى حكومة تضمن لجميع المواطنين حياة كريمة وآمنة، مؤكداً أن هذا شرط أساسي لبناء سوريا حرة ومستقرة.
وأضاف أن ألمانيا تساهم في هذا المسار عبر إلغاء العقوبات الاقتصادية، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم إزالة الألغام، وتوسيع أعمال السفارة، إلى جانب دعم الاستثمارات الاقتصادية للشركات الألمانية في سوريا.




