أعلنت وزارة الدفاع، الإثنين 22 أيلول، أن الانفجار في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للوزارة بمنطقة معرة مصرين شمالي إدلب في تموز الماضي حصل نتيجة سوء تخزين مستودعات للأسلحة والذخائر.

ويأتي إعلان الوزارة بعد استكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة بخصوص الانفجار والذي ارتقى على إثره أحد عشر شهيداً والعديد من الإصابات.

وأكدت الوزارة أنها بادرت بالتعاون مع محافظة إدلب إلى لقاء الأهالي وتعزيتهم ومواساتهم بمصابهم وصرف دية عن كل شهيد، وتقديم تعويضات مالية للمصابين، وفقاً لدرجات إصابتهم وذلك في إطار التزامها برعاية المتضررين.

كما باشرت الوزارة بتعويض أصحاب الممتلكات المتضررة، استناداً إلى تقارير الخبراء المعتمدين، حيث تجاوز إجمالي التعويضات المقدمة مليون دولار أمريكي سيتم تسليمها على دفعات خلال 4 شهور.

وتقدمت وزارة الدفاع، في ختام بيانها، بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء والمصابين، سائلة الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدة أن هذا الملف على رأس أولوياتها في المتابعة والانتهاء من أخطاره.

وأعلنت وزارة الصحة، آنذاك، عن ارتقاء 7 أشخاص وإصابة 157 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

في حين أعلنت وزارة الداخلية في 24 تموز الماضي، أنها فتحت تحقيقاً عاجلاً وشاملاً للوقوف على ملابسات الانفجار الذي وقع في محافظة إدلب، وأدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح العشرات.