أكد مدير شعبة التنظيم والإدارة في وزارة الدفاع العميد عناد الدرويش، الأربعاء 10 أيلول، أن إدراج الكليات الحربية ضمن المفاضلة العامة جاء إيماناً بأن قوة الجيوش تبنى بالعلم وترسيخ القيم
وقال الدرويش للإخبارية: “قررنا تأهيل الكليات العسكرية وجعلها أولوية وطنية، ووضعنا خطة لاستيعاب 2000 طالب ضابط موزعين على مختلف الكليات”.
وأضاف أن البرامج والمناهج في الكليات الحربية ستعتمد على مزيج متكامل من العلوم العسكرية النظرية والتطبيقية.
وأوضح مدير شعبة التنظيم والإدارة أن “البرامج والمناهج تعكس التزامنا ببناء جيل مؤهل يمتلكون الكفاءة والخبرة”، مشيراً إلى أن مدة الدراسة في الكليتين الحربية والجوية 3 سنوات، وفي الكلية البحرية 5 سنوات.
وأعلنت وزارة الدفاع عبر معرفاتها الرسمية اليوم الأربعاء، أن مركز التجنيد في كل من محافظتي دمشق وحمص استقبل عدداً من طلبات الانتساب للكليات العسكرية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم مراجعة البيانات الشخصية للمتقدمين وتسجيلها، والتحقق من معدلات الشهادة الثانوية، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية والبدنية، وفقاً للشروط المُعلنة ومعايير القَبول المحددة لضمان اختيار الكفاءات المؤهلة للالتحاق بالكليات العسكرية.
وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً بدء التسجيل للالتحاق بالكليات العسكرية اعتبارًا من التاسع من أيلول الجاري وحتى السادس عشر من نفس الشهر، وذلك في أقرب شعب التجنيد بكافة المناطق
وأوضحت في بيان أن شروط القبول العامة تتضمن أن يكون المتقدم أعزب، وسليم البنية، وقادراً على اجتياز الفحوصات الطبية.
وصرح وزير الدفاع مرهف أبو قصرة حينها أن إدراج الكليات العسكرية (الحربية والبحرية والجوية) لحملة الشهادة الثانوية، هو قرار يفتح الطريق أمام شبابنا الطامحين لصناعة حاضر سوريا ومستقبلها على دروب المجد والانتصار.
وأشار الوزير أبو قصرة إلى أن هذه الخطوة تؤدي إلى “صناعة جيش احترافي حديث يجاري تقدم جيوش باقي الدول ويدافع عن وطننا”.
