نعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الخميس 2 تشرين الأول، وفاة ثلاثة عمال إثر الانهيار الجزئي لسقف في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية) في دمشق.
وتقدمت الوزارة في بيان نشرته على معرّفاتها الرسمية، بأحر التعازي إلى أسر الضحايا وذويهم، وأعربت عن بالغ أسفها لهذا الحادث الأليم، مؤكدة التزامها الكامل بتعزيز إجراءات الصحة والسلامة المهنية من خلال مراجعة القوانين والتشريعات الناظمة، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لمفتشي الصحة والسلامة المهنية.
وأكدت أن ذلك سيكون بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والاتحاد العام لنقابات العمال، وأصحاب العمل وغرف الصناعة والتجارة والسياحة في سوريا.
وتعهدت الوزارة بإطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف العمال وأصحاب العمل، تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الالتزام بتعليمات ومعايير الصحة والسلامة المهنية في مختلف بيئات العمل، حفاظاً على الأرواح وضماناً لبيئة عمل آمنة للجميع.
وكان الدفاع المدني أعلن مساء أمس، انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية) بساحة المرجة وسط مدينة دمشق، إثر الانهيار الذي وقع في المبنى، أثناء عمليات الترميم.
وأوضح الدفاع المدني عبر معرّفاته الرسمية أن الفرق تمكّنت من إنقاذ خمسة عمال على قيد الحياة من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى مشفى المجتهد لتلقي العلاج، بينما انتشلت جثامين ثلاثة عمال من تحت الأنقاض، توفوا على إثر الحادثة.
وتعهدت وزارة الداخلية، بتعويض وجبر الضرر للعمال وذويهم ممن تضرروا في حادثة انهيار مبنى السرايا في دمشق.