بحث وزير المالية محمد يسر برنية، مع وفد رفيع المستوى من البنك الدولي سبل تعزيز دعم البنك لسوريا وتوسيع نطاق الشراكة بين الجانبين، الأربعاء 19 تشرين الثاني.
وقاد وفد البنك نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان عثمان دايون، كما حضر مدير قسم إدارة الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه.
وخلال اللقاءات والمشاورات الموسعة، ناقش الطرفان آليات توفير التمويل والدعم الفني في إطار الشفافية والوضوح، إضافة إلى متابعة آخر التطورات في مشاريع الكهرباء وإدارة الشؤون المالية العامة الجاري تنفيذها، وفق ما أفادت وزارة المالية في تصريحات للإخبارية.
كما جرى التطرق إلى إمكانية إطلاق مشاريع جديدة في قطاع الطاقة الكهربائية، إلى جانب تقديم المساعدة الفنية في مجال إدارة الديون والتمويل العام.
وأضافت الوزارة أن المباحثات أكدت تحديد مجالات ذات أولوية للدعم تستهدف الحكومة والشعب السوري، مع استعراض نتائج مناقشات البنك الدولي خلال وبعد الاجتماعات السنوية وانعكاساتها على العمليات المستقبلية في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أنه من المقرر أن تختتم الزيارة بإعداد ورقة استراتيجية شاملة للشراكة بين الجانبين، يتوقع إصدارها مع نهاية العام الحالي لتحديد إطار التعاون المستقبلي وبرامج الدعم المقترحة، بما يعكس التزام البنك الدولي بمواكبة مسيرة التنمية وإعادة الإعمار في سوريا.
وختمت الوزارة تصريحاتها بالتنويه إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص البنك الدولي على متابعة أوجه التعاون مع سوريا، وتأكيداً على استمرار العمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس يسهم في دعم الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسبق أن التقى السيّد الرئيس أحمد الشرع في دمشق عثمان دايون، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في منشور على معرّفاتها الرسمية، الأربعاء 19 تشرين الثاني، إن اللقاء بحث سبل توسيع مجالات التعاون التنموي بين سوريا والبنك الدولي، بما يخدم خطط التعافي الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار.
وفي 18 تشرين الأول الفائت، أكّد دايون في منشور له على منصة “إكس”، أن البنك الدولي ملتزم بالتعاون مع سوريا وشركائها لتحقيق الأولويات التي توفر الأمل والفرص للشعب السوري، بما في ذلك تعزيز القطاع الخاص لتحفيز النمو وخلق فرص العمل.



