عقدت، اليوم الثلاثاء 7 تشرين الأول، في العاصمة الأردنية عمان جلسة مباحثات رسمية رفيعة المستوى بين وزارتي الداخلية في سوريا والأردن، تناولت تعزيز التعاون في المجال الأمني وتنظيم عمل المنافذ الحدودية المشتركة وضبط الحدود.
قالت وزارة الداخلية عبر معرّفاتها الرسمية إن الوزير أنس خطاب ترأس الجلسة عن الجانب السوري، فيما ترأسها عن الجانب الأردني وزير الداخلية مازن الفراية.
وأشارت إلى أن الوفود المشاركة ضمت رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي، ومدير الأمن العام الأردني عبيد الله المعايطة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والضباط من كلا البلدين.
وأوضحت أن المباحثات ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الأمنية، حيث تم بحث آليات تنظيم عمل المنافذ الحدودية بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الجريمة بكل أنواعها، وعمليات ضبط الحدود.
ولفتت إلى أن الجانبين ناقشا سبل تسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع عبر المنافذ المشتركة، بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، ويخدم أمن واستقرار البلدين.
من جهته، أكد الوزير خطاب أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مختلف القضايا المشتركة، معرباً عن تقديره لروح التعاون التي تعزز العلاقات بين الوزارتين.
كما أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة الأردنية في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
ووصل وزير الداخلية أنس خطاب صباح اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان لبحث جملة من الملفات ومناقشة بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تعزز التعاون بين البلدين.