أكَّد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن حجَّاج سوريا يغادرون هذا العام من مطار دمشق الدولي بكرامة وأمان، وذلك بعد سنوات من العزل والمعاناة التي مرَّت بها البلاد.

وقال الوزير شكري: “حرصنا على تقديم خدمات تضاهي أفضل المعايير في العالم الإسلامي، من حيث التنظيم، الإشراف، والإقامة”.

وأضاف: “لقد شكّلت الدولة ثلاث بعثات متكاملة تشمل الجوانب الدينيَّة، الإدارية، والصحية، بهدف رعاية الحجاج وتأمين كافة متطلباتهم خلال رحلتهم إلى الديار المقدَّسة”.

وأشار الوزير إلى أنَّ عدد الحجاج بلغ هذا العام 22,500 حاج، مؤكداً أن الوزارة ستطلب من المملكة العربية السعودية زيادة الحصة بما يتناسب مع عدد السكان في الأعوام القادمة.

وأوضح شكري أن إقامة الحجاج في مكَّة ستكون في فنادق ذات تصنيف 4 و5 نجوم، مع توفير غرف رباعية وخِيَم مكيَّفة في مشعَري عرفات ومنى، بالإضافة إلى وجبات بوفيه وخدمات صحية متميزة.

وختم وزير الأوقاف تصريحه بالقول: “نفتخر بأنَّ حجاج سوريا يمثّلون وجه الوطن الحضاري، ونسعى لأن يكون تنظيمنا بمستوى الدول الرائدة مثل تركيا وماليزيا”.

وفي منتصف آذار الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف عن عقد اجتماع مع ممثلي وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وذلك في مدينة جدَّة غربي المملكة.

وأوضحت الوزارة حينها أنَّه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على تخصيص حصة للجمهورية العربية السورية من الحجاج لموسم 1446هـ، بلغت 22,500 حاج سوري.