قال وزير الإعلام حمزة المصطفى إن الحكومة لن تدّخر جهداً لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الانسحاب من المناطق المحتلة بعد حدود 1974.

وأكد المصطفى في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، الأحد 30 تشرين الثاني، أن إسرائيل تحاول فرض وقائع جديدة منذ الثامن من كانون الأول 2024.

وذكر أن السوريين يعرفون بلدة بيت جن بريف دمشق جيداً بسبب التضحيات التي قدّمتها في وجه كل من النظام البائد وإسرائيل.

وقال المصطفى عبر منصة “إكس” اليوم: “زرنا أمس بيت جن رفقة مجموعة من وسائل الإعلام السورية والعربية والدولية”.

وتابع بالقول: “قدّمنا واجب العزاء لأهالي الشهداء، وسلّطنا الضوء إعلامياً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد الاستفزازي الذي تنتهجه حكومة نتنياهو اليمنية المتطرفة”.

وأضاف وزير الإعلام، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن هذه الجريمة ليست جديدة على الاحتلال الإسرائيلي.

وأكمل المصطفى حديثه: “نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة يقولانها جهاراً نهاراً بأنهما يريدان سوريا مقسمة طائفياً، لكن الشعب السوري تربّى على الأنفة والكرامة”.

وأوضح وزير الإعلام في تصريحات للإخبارية في 28 تشرين الثاني الجاري، أن “إسرائيل تحاول عبر التوغلات العسكرية استفزاز الدولة السورية”، واصفاً حكومة نتنياهو بـ”المتطرفة” التي تراهن على سيناريوهات الهروب إلى الأمام.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها داخل الأراضي السورية، وكان أحدثها التوغّل في بلدة بيت جن في ريف دمشق، وقصف المنازل بعد إجبار الأهالي القوة المتوغّلة على الانسحاب، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

وبحسب مديرية الصحة في ريف دمشق، بلغت الحصيلة النهائية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن 13 شهيداً و24 مصاباً.