أكد وزير الداخلية أنس خطاب، الأحد 5 تشرين الأول، أن انتخابات مجلس الشعب تأتي كركيزة أساسية في بناء الدولة السورية.
وأوضح خطاب في منشور له عبر منصة “إكس” أن طريق البناء لا يزال في بداياته، مشدداً على أن هذه الخطوة تعبّر عن إرادة شعب قرّر أن يصنع مستقبله بيده.
وقال الوزير خطاب: “وما شهدناه اليوم من تأمين محكم وفعل مسؤول من قِبل عناصر الأمن الداخلي خلال العملية الانتخابية، ما هو إلا ثمرة جهود مضنية وتفانٍ مستمر في حماية الإرادة الشعبية وضمان حق المواطنين في التعبير الحر والآمن عن خياراتهم”.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أن الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة للعملية الانتخابية حققت نجاحاً منقطع النظير.
وأوضح البابا للإخبارية أن وزارة الداخلية عملت بثقل كبير لإنجاح العملية، حيث شاركت الشرطة النسائية ضمن الخطة الأمنية الموضوعة.
ولفت إلى أن الوفود الدبلوماسية العربية التي راقبت الانتخابات أبدت إعجاباً شديداً بأداء العملية الانتخابية.
كما شدد على أن الوزارة لم تسجل أي خروقات أو بلاغات في جميع المحافظات حول سير العملية الانتخابية.
وبيّن البابا أن التجربة الأمنية لحماية العملية الانتخابية أسهمت في صقل الأجهزة وزيادة خبرة الكوادر، لافتاً إلى أن الوزارة استعملت تقنيات تكنولوجية حديثة لتأمين العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن الداخلية تستعد لتحدٍ جديد يتمثل في حماية أعضاء مجلس الشعب الجديد.
وكشف أن الأجهزة الأمنية أجهضت بعض المحاولات التي كانت تستهدف تعكير أجواء العملية الانتخابية في مهدها.
وأعلنت معظم المحافظات أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب، بعد الانتهاء من فرز الأصوات، وذلك في انتخابات هي الأولى بعد إسقاط النظام البائد في 8 كانون الأول الماضي.
