أكد وزير الداخلية أنس خطاب الأحد 27 تموز، أن الوزارة ماضية في ملاحقة كل من تسبّب بالمآسي والآلام للشعب السوري.
وأوضح الوزير خطاب أن قوى الأمن الداخلي في عدد من المحافظات ألقت القبض على رؤوس الفتنة الذين حاولوا زعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة، وذلك عبر استهداف الحواجز الأمنية وزرع العبوات الناسفة بين بيوت المدنيين، بعد أن استعادت سوريا عافيتها وعادت إليها الحياة.
وأشاد الوزير بجهود فرق الأمن الداخلي وخاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مشيراً إلى أنهم “لا يألون جهداً في القيام بواجبهم لفرض الاستقرار وتحقيق العدالة الانتقالية”.
كما دعا كافة العاملين في وزارة الداخلية على المضيّ قُدُماً في سبيل تحقيق الاستقرار في كافة ربوع سوريا، وإرساء واقعٍ جديدٍ ينعم فيه أهلُنا بالأمن والأمان.
وسبق أن شدّد وزير الداخلية في 21 حزيران الماضي، على أن الوزارة لن تتهاون في ملاحقة رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري.
وأكّد خطاب حينذاك في تغريدة عبر منصة “X” التزام الحكومة بإخضاع المجرمين لمحاكمات عادلة، في إطار جهود ترسيخ مبادئ العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون.