الجمعة 2 محرم 1447 هـ – 27 حزيران 2025
دمشق
Weather
°23.6

وزير الداخلية: مكافحة المخدرات جزء من معركتنا لحماية حاضر سوريا ومستقبلها

anas khatab

دعا وزير الداخلية أنس خطاب، الأهالي والمجتمع المدني للوقوف مع الحكومة ودعمها في مواجهة المخدرات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل القضاء على تلك الآفة التي خلّفها النظام البائد في البلاد.

وقال خطّاب، اليوم الخميس 26 حزيران، في منشور على حسابه في منصة “x”: “بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تُجدد وزارة الداخلية التزامها بمواجهة هذه الآفة التي تُهدد الأمن المجتمعي وسلامة شبابنا وبلادنا”.

وأضاف الوزير، أن مكافحة المخدرات “جزء من معركتنا لحماية حاضر سوريا ومستقبلها، فالحرب على المخدرات ليست أمنية فقط، بل هي واجب أخلاقي واجتماعي ووطني لا تهاون فيه”.

كما أوضح أنس خطاب أن “وزارة الداخلية تواصل بحزم وعزم تنفيذ حملات مكثفة لضبط شبكات التهريب والترويج وضرب أوكار التخزين والإتجار بلا هوادة، لتكون سوريا خالية من هذه السموم”.

وتواصل وزارة الداخلية باستمرار، تنفيذ حملات دورية لمكافحة المخدرات والقبض على تجّارها ومروّجيها، داعيةً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، في إطار جهودها المستمرّة لمكافحة جرائم المخدرات، وحماية المجتمع من خطرها، واستعادة سيادة القانون.

آخر تلك العمليات كانت يوم أمس، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط شحنة من الحبوب المخدرة شمالي البلاد، كانت معدّة للتهريب عبر الحدود، وذلك نتيجة تبادل معلومات مع السعودية.

وقالت الداخلية في بيانها: “إن عملية الضبط جرت نتيجة لتبادل المعلومات بين وزارة الداخلية السورية ووزارة الداخلية السعودية، تمكّنت من خلالها إدارة مكافحة المخدرات من ضبط نحو 200 ألف حبة مخدّرة”.

وشكلت المخدرات مصدراً اقتصادياً أساسياً للنظام البائد خلال السنوات الماضية، من خلال تحويل سوريا لمركز لصناعة وتجارة المخدرات واستخدام تلك الآفة كسلاح عابر للحدود العربية والإقليمية بإشراف ماهر شقيق بشار الأسد المخلوع.

وفي عام 2021، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن صناعة المخدرات لدى نظام الأسد البائد، ولا سيما أقراص الكبتاغون، بلغت قيمتها مليارات الدولارات سنوياً، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا، التي لقبها خبراء دوليين حينها بـ “جهمورية الكبتاغون”.