استقبل وزير الداخلية أنس خطاب، الثلاثاء 27 أيار، وفداً أمميا برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لمناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وشهد اللقاء بحث آليات التنسيق بين وزارة الداخلية والهيئات الأممية، لتسهيل تقديم الدعم الإنساني وتعزيز الأمن والاستقرار، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للمواطنين في المناطق المتضررة.
وكان وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، استقبل الجمعة 23 أيار، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وناقشا ملف العدالة الانتقالية.
واتفق الجانبان حينها على تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف القضايا، والتأكيد على أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي وقت سابق بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبيدرسون ملف العدالة الانتقالية، بما ينسجم مع السيادة السورية ويحقق تطلعات الشعب، كما اتفقا على استمرار التنسيق بما يخدم جهود الاستقرار في البلاد.