عقد وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، اجتماعاً مع شعبة التنظيم والإدارة، الأربعاء 19 حزيران، بحثوا من خلاله الترتيبات الإدارية والبنية التنظيمية للقوات المسلحة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الانضباط والتحديث المؤسسي.
وناقش الاجتماع آليات ضبط الهيكلية العسكرية، وتنظيم إصدار الهويات العسكرية وبطاقات حمل السلاح، بما يضمن الدقة والشفافية ويمنع أي تجاوزات أو حالات سوء استخدام.
كما تناول الاجتماع عدداً من الملفات التنظيمية ذات الأولوية، المتعلقة بإعادة تقييم الهياكل والوظائف وتوزيع القوى العاملة ضمن التشكيلات العسكرية، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية ويعزز جاهزية المؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن توجه وزارة الدفاع لمواكبة متطلبات التطوير المؤسسي والإداري، وضمان كفاءة العمل التنظيمي في إطار تعزيز هيبة القوات المسلحة.
وكشف الوزير أبو قصرة، في أيار الماضي، أن لائحة السلوك والانضباط العسكري ستصدر قريباً، وهي خطوة أساسية لترسيخ قيم الخدمة العسكرية والانضباط في صفوف الجيش.
وقال في تغريدة على حسابه في منصة “x” حينها: “إيماناً بأن الخدمة العسكرية تمثل رسالةً ساميةً ومسؤوليةً وطنيةً كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانضباط العسكري”.