بحث وزير الصحة مصعب العلي، الأربعاء 3 أيلول، مع وفد فرنسي برئاسة القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بدمشق جان باتيست فافر، آليات دعم القطاع الصحي وتعزيز التعاون الصحي بين سوريا والدول الأوروبية.
واستعرض الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة الدراسات والبرامج المتعلقة بإنشاء المشافي وترميم المتضرر منها وتحديد الاحتياجات من الأجهزة الطبية للمؤسسات الصحية، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لزيارة وفد من الشركات الفرنسية المقرّرة مطلع تشرين الأول القادم، حسبما نقلت وكالة سانا.
وأكد الوزير العلي أهمية بدء خطوات عملية لإعادة بناء وترميم المشافي المتضررة، وتطوير البنية التحتية للقطاع الطبي، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه شركة “أليبِس” الفرنسية وخبراتها في دعم القطاع الصحي السوري.
من جانبه، أوضح مدير شركة “أليبِس” أوليفييه بيكارد أهمية إرسال وفد متخصص إلى سوريا الأسبوع المقبل لدراسة واقع المشافي ووضع خطة لإعادة إعمارها وفق الأولويات، مشدداً على أهمية وضع رؤية مشتركة لتنفيذ المشاريع الصحية.
ولفت فافر إلى أن الاجتماع يأتي استكمالاً لسلسلة لقاءات تحضيرية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، مبيّناً أن الأول من تشرين الأول المقبل سيشهد انعقاد قمة دمشق بمشاركة 40 شركة فرنسية في زيارة استكشافية للتعرّف على احتياجات القطاع الصحي والمشاريع الاستثمارية المطروحة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون السوري الفرنسي في مجال الصحة، واستقطاب استثمارات خارجية تسهم في تطوير القطاع الصحي وإعادة تأهيل بنيته التحتية.
وأطلقت وزارة الصحة، في 24 آب الماضي، وبحضور عدد من الوزراء والمحافظين حزمة من المشاريع في القطاع الصحي، بهدف تطويره وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق السورية.