كشف وزير الصحة مصعب العلي أن وزارة الصحة أطلقت خطة استراتيجية جديدة ترتكز على عدة محاور رئيسية، تشمل إعادة تأهيل المنشآت الصحية التي تعرضت للضرر، والعمل على تطوير جودة الخدمات المقدمة، وضمان وصولها العادل، مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك أثناء مشاركة الوزير العلي في أعمال الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة تحت شعار “معاً من أجل مستقبل أوفر صحة”.
ولفت الوزير العلي في كلمته إلى محافظة سوريا على استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية وبرامج التحصين الوطنية، على الرغم من التحديات الجسيمة التي واجهت قطاعها الصحي.
وأشاد بالجهود التي بذلت لاستعادة المكانة الدولية للبلاد كشريك فاعل في المنظومة الصحية العالمية بعد سنوات عديدة من الصعوبات.
وأكد على التزام سوريا الكامل بمواصلة العمل مع برامج منظمة الصحة العالمية ذات الأولوية، وعلى رأسها برامج استئصال مرض شلل الأطفال، وتعزيز صحة المرأة والرعاية المقدمة لها.
واختتم كلمته بالتأكيد على الأهمية البالغة لتعزيز أواصر التعاون العربي والإقليمي المشترك في المجال الصحي، بما يخدم مصلحة جميع الشعوب ويساهم في بناء مستقبل صحي أفضل للجميع.
وشارك وفد من وزارة الصحة، الأحد 12 تشرين الأول، لأول مرة في قمة الصحة العالمية (WHS)، المنعقدة في العاصمة الألمانية والتي تعد من أبرز الملتقيات الدولية في المجال الصحي.
ونظمت وزارة الصحة خلال فعالية وأعمال القمة ندوة بعنوان “تعافي النظام الصحي في سوريا.. مسارات نحو المرونة”، حيث جرى خلالها استعراض الجهود المبذولة لإعادة بناء القطاع الصحي في سوريا وتعزيز قدرته على الاستجابة والتعافي بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.
