بحث وزير الطاقة المهندس محمد البشير، الخميس 9 تشرين الأول، مع وفد من شركة موانئ دبي العالمية مجالات التعاون المستقبلية في الموانئ السورية وفرص الاستثمار في قطاعات الطاقة والثروة المعدنية.
وحسب ما نشرت وزارة الطاقة على معرّفاتها الرسمية، فقد ناقش الجانبان التحديات التشغيلية التي تواجه المرافئ السورية، ولا سيما في عمليات تفريغ وتحميل الشاحنات حيث أبدى وفد الشركة استعدادهم لتقديم الدعم الفني وتحسين آليات العمل في هذا المجال.
وكانت وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بحضور السيّد الرئيس أحمد الشرع، في 13 تموز، اتفاقية مع شركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي.
وجرى التوقيع حينها استكمالاً لإجراءات مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة في شهر أيار الماضي.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية والتشغيلية واللوجستية لميناء طرطوس، ورفع كفاءته التشغيلية وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في قطاع النقل البحري والخدمات المينائية، بما يسهم في تعزيز مكانة سوريا كمركز عبور إقليمي فاعل ومتكامل.
وبموجب الاتفاق، تلتزم شركة موانئ دبي العالمية باستثمار مبلغ قدره 800 مليون دولار في تطوير الميناء، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد تستهدف استعادة دور الميناء الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات السوق المحلية والدولية.
وحددت مدة الاتفاقية بثلاثين عاماً تبدأ من تاريخ التوقيع، مع إمكانية التجديد باتفاق مشترك بين الطرفين.