قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح : إن فرق الطوارئ في الدفاع المدني استجابت لسلسلة حوادث ناتجة عن اضطرابات جوية ضربت محافظتي طرطوس وإدلب، دون تسجيل إصابات.
ونشر الصالح تغريدة عبر منصة إكس الإثنين ١٣ تشرين الأول، أشار فيها إلى تسبب ظاهرة “التنين البحري” في مدينة بانياس باقتلاع وتكسر أشجار وإغلاق طرقات رئيسية، منها طريق طرطوس ـ اللاذقية والطريق الرئيسي في حي القصور.
وأضاف الصالح أن أضرارا واسعة لحقت أيضا ببعض المحال التجارية نتيجة سقوط الأشجار وانفجار خطوط كهرباء، قبل أن تبدأ فرق الدفاع المدني بإزالة الأشجار وفتح الطرقات المتضررة.
وحسب الصالح فقد أدت الأمطار الغزيرة في ريف إدلب الغربي، إلى تشكل سيول في مدينتي سلقين وحارم، وجرفت كميات من الأتربة والحجارة.
وأفاد الصالح أن فرق الطوارئ تدخلت فوراً لتصريف المياه وتنظيف الطرقات من الترسبات حفاظاً على سلامة الأهالي وضماناً لانسيابية الحركة المرورية.
وخلال وقت سابق أشار الدفاع المدني السوري إلى أن مناطق واسعة من البلاد ستشهد الأحد أجواء خريفية غير مستقرة نتيجة لامتداد منخفض جوي سريع.
وأوضح أن درجات الحرارة تميل للانخفاض على الأجزاء الغربية والشمالية الغربية والساحلية والجنوبية والمرتفعات الجبلية لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل، في حين تميل للارتفاع قليلاً في المناطق الشرقية والجزيرة لتصبح حول معدلاتها أو أعلى بقليل.
كما لفت إلى أن الجو يكون غائماً جزئياً بشكل عام، ويتحول إلى غائم أحياناً، مع احتمال هطول زخات رعدية من المطر في أماكن متفرقة، ولا سيما في المناطق الساحلية والشمالية والجزيرة، في حين تستمر الأجواء السديمية المغبرة في المناطق الشرقية.
وفي شباط الفائت ضرب تنّين بحري سهل يحمور في محافظة طرطوس الأمر الذي سبب خسائر في عدد من البيوت البلاستيكية، وذلك بعد أن شهدت المحافظة عاصفة أدت إلى تساقط أمطار غزيرة، فيما تعرضت جزيرة أرواد آنذاك إلى بعض الأضرار المادية في القسم الغربي منها بسبب الرياح القوية وتساقط حبات البرد الغزير.