أعلن وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، الإثنين ٢ حزيران، أن إعادة افتتاح السفارة السورية في الكويت بات وشيكا.
وأشار اليحيا إلى وجود خطط خليجية جماعية ستُوضع لمساعدة سوريا، إضافة إلى برامج تعاون ثنائية بين الكويت ودمشق، تشمل ملفات إنسانية وتنموية.
وأكد أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يعملون حالياً على تنسيق الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه وتعزيز الاستقرار المجتمعي والاقتصادي في سوريا.
وأشار الوزير اليحيا إلى أن مجلس التعاون الخليجي أشاد بنتائج زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى الكويت، إذ شكّلت نقطة تحول في مسار العلاقات الخليجية السورية، وفتحت آفاقاً جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي.
وأجرى السيد الرئيس أحمد الشرع، أول زيارة رسمية له إلى دولة الكويت، يوم أمس، التقى خلالها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، كما بحث ووزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ووزير الخارجية عبد الله علي اليحيا، آليات تعزيز التعاون والتنسيق بين سوريا والكويت.
وتأثرت العلاقات بين سوريا والكويت في عهد النظام البائد، بسبب مواقف الكويت ودعمها للثورة التي اندلعت في سوريا عام 2011، وأسفرت عن إغلاق السفارة السورية في الكويت منذ العام 2012.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تقارب سياسي متسارع تشهده المنطقة، يهدف إلى عودة سوريا إلى مكانتها على المستوى العربي والإقليمي.