الاثنين 21 ذو القعدة 1446 هـ – 19 مايو 2025
دمشق
Weather
°32.8

وزيرا الطوارئ والثقافة يرحّبان بهيئة العدالة الانتقالية

20250518_030734

قال وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، إن “المفقودين والمختفين قسراً هم الجرح النازف والوجع الذي يسكن كل بيت سوري”.

وأضاف في تغريدة له على منصة (إكس)، تعليقا على المرسوم الرئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، إن نظام الاستبداد سقط لكنه ترك خلفه عشرات الآلاف بلا أثر، مقابر جماعية ورفات بلا أسماء، وقلوبًا لا تعرف مصير أحبتها.

وأردف، بأنه بات أكبر حلم لملمة رفاتهم ودفنهم بطريقة تليق بكرامتهم الإنسانية.

من جهته، قال وزير الثقافة محمد ياسين صالح، إنه بإصدار مرسوم تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسرًا” تبدأ أولى الخطوات الرسمية في مواجهة أحد أكثر الملفات إيلامًا في الذاكرة الوطنية.

وأضاف في تغريدة له أيضاً على منصة (إكس)، أنه استجابة لنداء الغياب، لصورة لم تكتمل، ولذاكرة مثقوبة بالشوق، وخطوة لاستعادة الحقيقة.

وأوضح، أن الثقافة لا تكتمل دون ذاكرة، والذاكرة لا تكتمل دون حقيقة، والمفقودون ليسوا في طي النسيان، بل هم في صميم الوجدان السوري، إنهم أخي وأخوك، إنهم عائلتنا جميعًا.

ولفت الوزير إلى أن المفقودين حاضرون في ضمير هذا الوطن، منوهاً إلى العدالة لهم ليست مجرد مطلب، بل بداية لمسار الشفاء، لجبر القلوب وحفظ كرامة الغائبين.

وأعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم السبت 17 نيسان، عن تشكيل “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية”

وبحسب مرسوم رئاسة الجمهورية، يعين السيد عبد الباسط عبد اللطيف رئيساً للهيئة ويكلف بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة أقصاها 30 يوم من تاريخ الإعلان..

وتتولى الهيئة محاسبة مسؤولي النظام السابق على الانتهاكات، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية.

وكانت رئاسة الجمهورية، قد كشفت اليوم كذلك تشكيل هيئة مستقلة باسم “الهيئة العامة للمفقودين”.

وأكدت الرئاسة أن الهيئة الجديدة تأتي في إطار المساعي، لإرساء مرحلة جديدة من العدالة الشاملة، وتحقيق الإنصاف للضحايا، عبر آليات مستقلة تضمن المحاسبة والعدالة، وتمهّد لمصالحة وطنية حقيقية.