بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات مع محافظ حماة عبد الرحمن السهيان الخميس 21 آب، أوضاع المناطق المدمرة في ريف حماة وعودة المهجرين.
وأكدت الوزيرة قبوات تواصلها مع المنظمات الدولية بهذا الشأن، واستعداد الوزارة لدعم مراكز ذوي الهمم والمسنين، وتقديم الرعاية النفسية لمصابي الحرب، وإنشاء مركز لمتابعة ملف المعتقلين، إضافة إلى جولة تفقدية على مديريات ومراكز الوزارة في حماة، بحسب ما ذكرته الوزارة عبر معرفاتها الرسمية.
وشدد محافظ حماة على ضرورة عودة كامل المهجرين وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية لهم، مشيراً إلى حاجة حملة “حماة تنبض من جديد”، لمزيد من الدعم لتغطية احتياجات ريف المحافظة المدمر، وأهمية تعزيز القطاع الزراعي لخدمة المحافظة وسوريا عموماً.
وشملت جولة الوزيرة تفقد عمل فرع التأمينات الاجتماعية ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، واستمعت من المعنيين إلى الاحتياجات والمعوقات التي تواجه العمل، وبحثت إمكانية نقل مبنى التأمينات إلى مقر مبنى الإعاقة الذهنية، بما يسهل الوصول إليه، ويوفر بيئة أفضل لتقديم الخدمات.
وكانت الوزيرة قبوات قد أكدت في وقت سابق أن الحكومة تعمل على إنهاء مشهد اللجوء والمخيمات بشكل كامل، من خلال إعادة النازحين واللاجئين إلى حياة كريمة وآمنة داخل وطنهم، بعيداً عن الخيام أو المساعدات الإغاثية.
وجاءت تصريحات قبوات حينها على هامش مشاركتها في “المنتدى الدولي للعائلة” الذي استضافته مدينة إسطنبول يومي 22 و23 أيار الماضي، بتنظيم من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية.
