أفاد مراسل الإخبارية أن الطفل أحمد بشار العودة البالغ من العمر أربع سنوات توفي إثر انفجار لغم من مخلّفات الحرب في قرية الكرك بريف درعا الشرقي.
وأوضح المراسل أن الطفل من عشائر البدو الذين تهجروا قسراً من محافظة السويداء ولجأوا إلى محافظة درعا في تموز الماضي، بعد أعمال عنف قامت بها الجماعات الخارجة عن القانون في السويداء.
وتوفي طفل آخر وأصيب شقيقه بجروح خطيرة، في 24 آب الماضي، إثر انفجار جسم من مخلّفات النظام البائد أثناء رعيهما الأغنام في قرية مشيرفة اللهيب بمنطقة تل الضمان في ريف حلب الجنوبي.
وتوفيت طفلة وأصيب ثلاثة آخرون في تموز الفائت، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات قصف لقوات النظام البائد، وذلك أثناء لعبهم في الحقول الزراعية قرب مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
ويواجه السوريون تهديدات متكررة من مخلفات الحرب والألغام التي خلّفها النظام البائد وحلفاؤه في المناطق المستهدفة، ما يشكّل خطراً دائماً على حياة المدنيين، ويعيق جهود الاستقرار وعودة المهجّرين.