أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونامخت، الأحد 30 تشرين الثاني، وقوف الاتحاد إلى جانب الشعب السوري وجميع ضحايا الأسلحة الكيميائية حول العالم، وذلك في يوم إحياء ذكرى ضحايا هذه الأسلحة.
وقال أونماخت عبر منصة “إكس”: “الاتحاد الأوروبي يواصل شراكته من أجل العدالة، واحترام القانون الدولي، وعدم تكرار هذه المآسي.
وأحيت الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا آن سنو، اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية من مدينة دوما، التي وصفتها بأنها مدينة نالت نصيبها من الهجمات الكيميائية التي شنها النظام البائد، مشيرة إلى أن وجودها هناك يأتي تكريماً للضحايا.
وشددت سنو، عبر منصة “إكس“، اليوم في وقت سابق، على أنه لا إفلات من العقاب في استخدام الأسلحة الكيميائية أبداً، مؤكدة موقف بلادها الثابت في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وكان مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، محمد كتوب، أكد في 26 تشرين الثاني الجاري، أن سوريا ستحقق تقدماً كبيراً وملموساً على صعيد جمع المعلومات والاستطلاع وتقييم المواقع المشتبه بها.
وكشف كتوب، في كلمته خلال الدورة الـ30 لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عقدت في مدينة لاهاي، أن الحكومة السورية قامت باستطلاع 15 موقعاً مشتبهاً به، بما يسهم في عملية تدمير السلاح الكيميائي.
وبين أن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية متوقفة حالياً نتيجة نقص الإمكانات لدى الفرق الوطنية في سوريا، مشدداً على التزام سوريا بمسؤوليتها في عمليات التدمير، لافتاً إلى اعتبارها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إطاراً للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء.



