عثرت قوى الأمن الداخلي الإثنين 14 تموز، على عدد من المستودعات التي تحتوي على أسلحة متنوعة بالإضافة إلى قذائف وذخائر، في عدد من قرى ريف محافظة السويداء.
ويأتي تحرك قوى الأمن الداخلي في إطار الانتشار الأمني الواسع الهادف إلى احتواء التوترات وبسط الأمن والاستقرار في المحافظة، ولا سيما بعد إرسال وزارة الدفاع مؤازرات مساندة لقوات فض الاشتباكات التي تعرضت لكمائن واستهداف مباشر من قبل خارجين عن القانون.
وكانت محافظة السويداء قد شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات خارجة عن القانون وعشائر في حي المقوِّس، أسفرت عن أكثر من 30 قتيلًا ونحو 100 جريح، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية التي تعهدت بفرض الأمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
من جهته فقد أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، أن ما شهدته محافظة السويداء خلال الـ48 ساعة الماضية من اشتباكات مؤسفة، أدّى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأوضح عبد الغني في تصريح صحفي، أن الفراغ المؤسسي والإداري الذي تعيشه المحافظة منذ عدّة أشهر، هو الذي أفسح المجال أمام تفشّي الفوضى والانفلات الأمني.
ووفق عبد الغني فإن وزارة الدفاع تحركت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة لفضّ الاشتباكات والسيطرة على الوضع، بالتوازي مع فتح قنوات التواصل والتنسيق مع وجهاء المحافظة وأهلها الكرام.
وفي ظل تسارع التطورات في محافظة السويداء تتجه الحكومة إلى حسم أمرها في إنهاء حالة الفراغ الأمني والانفلات المسلح، والتوترات المتراكمة التي تفاقمت خلال الأيام الماضية.
