عملت فرق الدفاع المدني على نقل وتأمين 250 مواطناً أغلبهم أطفال ونساء كانوا محتجزين في منازلهم في قرية ريم اللحف بريف السويداء إلى مناطق أكثر أمناً في محافظة درعا.
وقال الدفاع المدني في بيان، اليوم 25 تموز، أنه بسبب التوترات والانتهاكات الحاصلة في المحافظة، قام فرق الدفاع المدني أمس الخميس بعملية إجلاء عشرات العوائل من الممر الإنساني في بصر الحرير، ونقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقت في ريف درعا.
كما عملت الفرق بنفس الوقت على تأمين عائلات راغبة بالخروج من محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام إلى الجهة التي تختارها أو إلى مراكز الإيواء المؤقتة في ريف درعا.
وأكد مدير الدفاع المدني في جنوبي سوريا شادي الحسن، في 22 تموز، أنه جرى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة الإغاثة وتأمين لجوء العائلات من المناطق الغير آمنة في محافظة السويداء إلى مراكز إيواء مؤقتة في محافظة درعا.
وقال الحسن في تصريحات خاصة لموقع الإخبارية إنّ تشكيل غرفة العمليات جاء نتيجة وجود تحديات كبيرة واجهتهم أثناء نقل عائلات عشائر البدو من محافظة السويداء، باتجاه مراكز الإيواء في محافظة درعا.
وأوضح أن هذه الغرفة تهدف إلى إدارة عملية الإغاثة الطارئة، وتوجيه عمل المنظمات نحو مراكز الإيواء وتجهيزها بشكل كامل بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وكشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن العائلات التي نقلت من محافظة السويداء توزعت على 21 قرية في محافظة درعا، 826 منها في قرية أم ولد، و170 عائلة في قرية المليحة الشرقية، و150 عائلة في محيط معربة، و125 عائلة في جمرين، إضافة إلى 120 عائلة في رخم، وأوضحت أن القرى الجنوبية وباقي الريف في المحافظة تستضيف مئات العائلات الأخرى.