كشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عن حصيلة أعمالها منذ تحرير سوريا في كانون الأول من العام الماضي وحتى نهاية شهر آب الفائت.

وعبرت من المنافذ الحدودية السورية خلال هذه الفترة 364 ألف شاحنة، بحمولة إجمالية تجاوزت 8 ملايين و700 ألف طن، وفقاً لمنشور مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش على حسابه في فيسبوك.

واستقبلت الموانئ السورية قرابة 1000 سفينة خلال المدة ذاتها، إضافة إلى تنظيم حركة حمولتها من البضائع والتي تجاوزت 5 ملايين و300 ألف طن.

وأضاف علوش، أنّ كوادر الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية استقبلت 6 ملايين و800 ألف مسافر، إضافة إلى إطلاق أكثر من 500 فرصة استثمارية في المناطق الحرة.

ولفت إلى أنّ هذه الأرقام تشير بوضوح إلى استعادة النشاط الاقتصادي في سوريا وتعزيز موقعها كجسر حيوي للتجارة الإقليمية والدولية.

واعتبر رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة أحمد بدوي في 30 آب الفائت، أن رفع الحظر عن الصادرات الأمريكية إلى سوريا يشكّل محطة مفصلية في مسار التعافي الاقتصادي.

وفي منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، أوضح بدوي أن هذا القرار الأمريكي يفتح أبواباً جديدة للتجارة، ويتيح وصول السلع مباشرة إلى أسواقنا عبر المرافئ والمعابر، ما يدعم الاستقرار ويعزز ثقة المستثمرين بدور سوريا المحوري في المنطقة.