بحث وزير الزراعة أمجد بدر، ومستشار محافظ حلب حازم لطفي، فرص الاستثمار الزراعي في محافظة حلب وباقي المحافظات، وذلك ضمن اجتماع عُقد الأحد 2 تشرين الثاني في مقر الوزارة.
وقالت وزارة الزراعة عبر معرفاتها الرسمية إن الاجتماع يهدف إلى إعداد خارطة استثمارية شاملة لإعادة تنظيم واستثمار الأراضي غير المستثمرة.
وأضافت أن الاجتماع تناول أيضاً أولويات المشاريع الزراعية في المحافظة، بما يشمل الموارد المائية، تربية الدواجن والمواشي، الزراعة المائية، الأعشاب الطبية، إنتاج الألبان، والصناعات التحويلية والغذائية، إلى جانب إعادة تأهيل محالج القطن ومعامل النسيج.
من جهته، أكد الوزير بدر أن الخارطة الاستثمارية الوطنية تعتمد على الموارد الطبيعية لكل محافظة، مشدداً على ضرورة توافق المشاريع مع خصائص التربة والمياه، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة المشاريع دون آثار سلبية مستقبلية.
وتواصل الوزارة تطوير القطاع الزراعي ضمن رؤيتها لتفعيل الاستثمار الزراعي من جهة، وتحسين كفاءة الاستجابة للأزمات من جهة أخرى ولا سيما أمام التحديات الاقتصادية والمناخية التي تواجهها البلاد.
فقد أشارت وزارة الزراعة 29 تشرين الأول الفائت إلى إن “مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي”، بحث مقترحات لتعديل قوانين الصندوق وتطوير هيكليته التنظيمية وآلية عمله، وذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الزراعة أمجد بدر.
وقالت وزارة الزراعة عبر معرّفاتها الرسمية حينها، إن الاجتماع شمل تشكيل لجنة فنية مركزية ولجان فرعية في المحافظات وأخرى مكانية على مستوى الوحدات الإدارية.
كما أضافت الوزارة أن الاجتماع تناول أيضاً مشروع الميزانية التقديرية للصندوق لعام 2025 وخطة العمل المادية، إلى جانب دراسة مهام اللجان المقترحة وآليات حصر الأضرار وتحديد نسب التعويض.
من جهته، قدّم المهندس محمد أبو حمود من دائرة التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية عرضاً تفصيلياً حول أسس ومعايير استحقاق التعويض، شملت الأضرار النباتية والحيوانية، والإجراءات الفنية لتقدير حجم الأضرار وصرف التعويضات بناء على القوانين المعتمدة، حسب ما أفادت وزارة الزراعة.
ويشار إلى أن الصندوق الذي أحدث عام 2011 يعدّ إحدى الأدوات الحكومية التي تسهم في حماية العملية الإنتاجية الزراعية واستدامتها في مواجهة آثار التغيرات المناخية، كما يتولى تعويض المتضررين عن الخسائر المادية والأضرار التي تصيب إنتاجهم بسبب التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.



