أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل، أن قرار الرئيس دونالد ترامب هدفه توفير مستقبل أفضل للشعب السوري الذي يعاني من ظروف صعبة، ولا سيما أن العقوبات كانت تستهدف النظام البائد.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية في تصريحات لـ”الإخبارية”، أن قرار رفع العقوبات كان الخطوة الأولى لإقامة علاقات أفضل وأقوى مع سوريا.
وأكد أن المجريات السورية تهم الجميع، ومن المنطقي فتح باب الحوار أمام الشركاء الإقليميين جميعهم، لمناقشة الملف على كافة الأصعدة لمساعدة سوريا.
وقال إنه لايوجد خط زمني لرفع العقوبات بسبب بعض الإجراءات القانونية، إضافة إلى أن بعض العقوبات أصدرها الكونغرس، الأمر الذي يتطلب موافقته، ويحتاج إجراءات إدارية إضافية خاصة به.
وأعرب ميتشل عن أمله بسرعة تنفيذ إجراءات رفع العقوبات، كون الولايات المتحدة تدرك أهمية هذه الخطوة تجاه الشعب السوري، الذي يحتاج للمساعدات التي ستُقدَّم في إطار رفع العقوبات.
وأكد على أن أمريكا تريد علاقات ودية مع كل البلدان ومنها سوريا، إذ كان لديها سفارة في دمشق لسنوات طويلة.
وأشار إلى وجود إجراءات عدة قبل إعادة افتتاحها، وأن التركيز الحالي يهدف إلى تقوية العلاقة ومناقشة أولويات الولايات المتحدة، والعمل المشترك مع الشركاء لفتح الباب نحو هذا الأمر.
وأكد أن رفع العقوبات عن سوريا جاء في سياق غير مشروط، لكن الولايات المتحدة كان لها أولويات بما يخص محاسبة الأشخاص الذين يحرضون على العنف والطائفية وحماية الأقليات.
وتستعد العاصمة الأميركية واشنطن لاحتضان اجتماع لمجموعة العمل التركية – الأميركية بشأن سوريا، يوم غدٍ الثلاثاء 20 أيار، وهو أول اجتماع بعد قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا.