أكد المنسق الأممي ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، أن الأمم المتحدة تدعم خطة التعافي المبكر في محافظة اللاذقية.
جاء ذلك بعد اجتماعه مع محافظ اللاذقية محمد عثمان، الأحد 31 آب، والذي تطرق إلى سبل دعم مشاريع إعادة الإعمار في منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان، موضحاً أن خطة التعافي ستكون عبر العمل المباشر مع فريق المحافظة لتنفيذ هذه الخطط والمشاريع، بناءً على الأولويات.
وأضاف عبد المولى أنه سيجري وضع إطار عمل شامل للأولويات المحددة من قبل المحافظة خلال الأيام المقبلة على أن يبدأ التنفيذ الفعلي للمشاريع بعد أسبوع من الآن.
وحسب المنسق الأممي، فإن المشاريع ستتركز على قطاعات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي وخاصة في شمال المحافظة.
وسبق أن بحث محافظ اللاذقية محمد عثمان، أيار الفائت، مع وفد من برنامج الأمم المتحدة (UN-Habitat) سبل تعزيز التعاون في مجالات إعادة الإعمار وتحسين الواقع الخدمي في المحافظة.
وتركز اللقاء آنذاك على التحديات التي تواجهها المحافظة نتيجة الأضرار التي خلفها الزلزال وتداعيات حرب النظام البائد، بالإضافة إلى تأثير العقوبات الدولية على جهود التعافي.
ونوه المحافظ بأهمية دعم برامج عودة المهجرين، وتحسين البنية التحتية وتعزيز الاستقرار والسلم الأهلي في المناطق المتضررة.