أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، الإثنين 30 حزيران، التزام الأمم المتحدة بدعم السكان في محافظة إدلب بشكل خاص.

وكتب عبد المولى في تغريدة على منصة “X”: “سعدت بلقاء محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن لمناقشة تعاوننا المستمر”.

وأضاف: “أود أن أشكره على تسهيل عمل الأمم المتحدة ومن جانبنا نحن ملتزمون بدعم سكان إدلب في هذا الوقت الصعب بشكل خاص”.

وأثناء زيارته إلى إدلب أمس الأحد 29 حزيران، شارك عبد المولى في إطلاق مشروع إعادة تأهيل مشفى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بدعم من صندوق مساعدات سوريا وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن.

وقال عبد المولى في حديث خاص للإخبارية، أمس، إن الأمم المتحدة ستواصل عملها الإنساني في سوريا، لكنها ستركز أكثر على إعادة الإعمار.

وأوضح أن من مصلحة المانحين الأوروبيين الاستثمار في استقرار سوريا وأمنها ورفاه شعبها، مؤكداً أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا خطوة جبّارة، لكن ثمارها تحتاج إلى بعض الوقت.

وأضاف: “إن جهودنا في مجال التنمية في سوريا ستُقلّل من أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، وخاصة أن منظمة اليونيسيف قدّمت مساعدات لنحو 3.4 ملايين شخص في سوريا خلال هذا العام، وجميع المنظمات الأممية تتعاون مع الحكومة السورية، والعلاقة إيجابية للغاية، وتدعم جهود الحكومة للعودة إلى النظام المصرفي العالمي”.

وأكد عبد المولى أن المنظمات الأممية تدعم جهود الحكومة في تعزيز السلم المجتمعي، وأن الأمم المتحدة تستنكر بشكل متكرر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأراضي السورية.