كشف نائب رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية، وسيم المنصور، الإثنين 25 آب، أن تحقيقات الجهاز أظهرت فساداً ممنهجاً في زمن النظام البائد، ترتب عليها آثار مالية تجاوزت وفق التحقيقات الأولية مئات الملايين من الدولارات الأمريكية.
وبين المنصور في تصريح خاص لوكالة “سانا”، أن الجهاز المركزي للرقابة المالية، استلم مئات ملفات الفساد التي نجم عنها أضرار جسيمة بالمال العام، وتورط فيها مسؤولون سابقون من حكومة النظام البائد، ما استدعى تشكيل ما يزيد على 80 لجنة تحقيق متخصصة في هذه الملفات.
وأكد المنصور أن التحقيقات أظهرت أن الفساد كان منظماً ومترسخاً في قطاعات لها علاقة مباشرة بمعيشة المواطنين، ما وضع على عاتق الجهاز مسؤولية كبيرة لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين، ووضع موانع من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات في سوريا الجديدة.
وكشف نائب رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عصام الخليف، بداية آب الحالي، عن قضية فساد بملايين الدولارات بدأت عام 2017، تتعلق بعمل إحدى أهم منشآت الغاز في سوريا، وتورط وزير النفط والثروة المعدنية آنذاك في هذه القضية وتسببه بزيادة معاناة الأسر.