أعلنت مديرية الأمن الداخلي في إدلب، اليوم 8 تموز، وقوع انفجار ليلة أمس في مستودع ذخيرة يضم ألغاماً وصواريخ من مخلفات النظام البائد شمال بلدة الفوعة في ريف إدلب، ما أسفر عن إصابات خفيفة.
وأوضحت المديرية أن الانفجار أسفر عن عدد من الإصابات الطفيفة، مؤكدةً أن الوحدات الأمنية انتشرت على الفور في محيط الموقع لمنع اقتراب المدنيين حرصاً على سلامتهم من أي انفجارات محتملة.
وأوعزت المديرية عبر معرفاتها الرسمية إلى الأهالي بالابتعاد عن منطقة التفجير حتى انتهاء أعمال التمشيط والتأمين التي تقوم بتنفيذها.
وتواصل وزارتا الدفاع والداخلية جهودهما في إزالة الألغام والتخلص من مخلفات الحرب في جميع المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام البائد، ضمن جهود مستمرة تبذلها الحكومة لحماية المدنيين وإزالة تلك المخاطر.
وتسجّل البلاد بشكل متكرر سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة انفجار مخلفات الحرب التي زرعها النظام البائد خلال السنوات الماضية، بما في ذلك مستودعات الذخيرة والألغام الأرضية وبقايا القنابل الصاروخية وغيرها.
وتؤكد تقارير الدفاع المدني أن مخلفات الحرب تشكّل تهديداً طويل الأمد على حياة المدنيين وتعرقل عمليات التعافي وعودة الحياة إلى طبيعتها، مشددةً على ضرورة تسريع عمليات المسح والإزالة.