نفذت العصابات الخارجة عن القانون في محافظة السويداء، السبت 13 كانون الأول، هجوماً باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية استهدف نقاطاً تابعة للأمن الداخلي في ريف المحافظة.
وذكر مصدر أمني للإخبارية أن الهجوم يشكّل الاستهداف الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، في خرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار الجاري في السويداء.
واستهدفت العصابات الخارجة عن القانون في السويداء، مساء أمس الجمعة، سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة بواسطة طائرة درون محمّلة بالقنابل.
وأكد مصدر أمني للإخبارية آنذاك أن الاستهداف يشكّل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار المعمول به في المنطقة.
وشدد المصدر على أن القوى الأمنية ستتعامل بحزم للرد على هذه الانتهاكات.
وأكد مدير مديرية الأمن الداخلي في محافظة السويداء سليمان عبد الباقي للإخبارية، في تشرين الثاني الفائت، أن توصيات العميد حسام طحان ركزت على استيعاب أي توتر وفتح أبواب الحوار.
وبيّن أن المحافظة شهدت سابقاً حالة احتقان، بينما تتواصل مع الجهات الأمنية اليوم أعداد كبيرة من الأهالي للمطالبة بإنهاء الفوضى بعيداً عن الدم.
وأضاف عبد الباقي أن حكمت الهجري يتحمّل مسؤولية جرّ السويداء نحو الدم، لافتاً إلى أن قسماً كبيراً من العصابات الموجودة في المحافظة ينتمي إلى قادة في مجلس الحرس اللاوطني، وأن الفصائل المسلحة ترتكب خروقات يومية داخل المحافظة.



