الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

مندوب سوريا لدى منظمة حظر الكيماوي: جهود كبيرة للعثور على بقايا أسلحة النظام البائد

مندوب سوريا لدى منظمة حظر الكيماوي: جهود كبيرة للعثور على بقايا أسلحة النظام البائد

عبر مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) محمد كتوب، عن فخره بتمثيل سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية.

وقال كتوب في لقاء على شاشة الإخبارية إن البعثة السورية في المنظمة كانت مجمدة خلال الأشهر الماضية، مضيفاً أن سوريا تعرضت خلال حكم النظام البائد لأكثر من 200 هجوم كيميائي.

وذكر أنه بعد تحرير سوريا تبذل جهود كبيرة للعثور على بقايا الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أن سوريا اليوم دولة مسؤولة ويجب أن تتحمل مسؤولياتها.

وأشار كتوب إلى أن ملفات الأسلحة الكيميائية في سوريا خطيرة ويجب التخلص منها لحماية المدنيين منها.

وأكد الحاجة إلى خبرات تقنية للتخلص من مخلفات الحرب وحماية السوريين منها، موضحاً أنه يتم العمل على استقطاب تعاون وخبرات من دول أخرى.

وبيّن كتوب أنه حتى اللحظة سوريا تفقد حق التصويت في المنظمة نتيجة جرائم النظام البائد السابقة، مشيراً إلى أنه يتم العمل على قرار يدعو مجلس الدول الأعضاء إلى مراجعة حقوق وامتيازات سوريا كعضو فاعل يملك حق التصويت والترشح.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد أعادت تفعيل البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعينت الوزارة الدكتور محمد كتوب ممثلاً دائماً لسوريا لدى المنظمة، حسب ما نشرته وكالة سانا في الخميس 20 تشرني الثاني.

وأكدت الوزارة في 4 تشرين الثاني الجاري، أن اعتماد اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الفقرات الخاصة بسوريا الواردة ضمنه ما هو إلا نتاج لجهود دبلوماسية حثيثة.

وقالت الوزارة في بيان حينها، “نتاجا لجهود دبلوماسية حثيثة خلال الأشهر الماضية، اعتمدت اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم دولي واسع بلغ 151 صوتاً مؤيداً”.

وأضافت الوزارة، أن القرار أبرز مرحلة التعاون الإيجابي والمتقدم بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشارت إلى أن القرار رحب بجهود الحكومة السورية وتعاونها الكامل والشفاف مع المنظمة، كما دعا لتقديم الدعم الدولي لها، وتسلّيط الضوء على التزام سوريا بالعمل البناء في سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الشفافية وإعادة بناء الثقة.

المصدر: الإخبارية