قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور له على حسابه في (إكس)، الأحد 15 حزيران، إن “العاصمة الإيرانية طهران تحترق”، في إشارة إلى شدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حساسة نفطية في إيران، وسط تصاعد حدة التوتر العسكري بين الجانبين.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن عشرات المقاتلات الحربية شاركت في الهجمات الأخيرة على إيران.

بالمقابل، فقد تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن هجوم إسرائيلي استهدف مستودعا للنفط غرب طهران وخزانا للوقود جنوبها، فيما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول بوزارة النفط الإيرانية قوله، إن إسرائيل هاجمت مستودع الوقود الرئيسي بطهران ما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة.

ودعا مسؤولون إيرانيون المواطنين إلى الابتعاد عن مخزن النفط الذي تعرض لهجوم إسرائيلي، وذلك لتسهيل الإغاثة، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.

في غضون ذلك، توعّد مسؤول أمني إيراني بأن حرب نتنياهو ستنتهي بإسقاط حكومته ونظامه السياسي، مشيرا إلى أن بلاده لم تبدأ الحرب، لكنها هي من ستحدد نهاية هذا العدوان، وفق وصفه.

وأطلق الجيش الإيراني، عشرات الصواريخ الباليستية تجاه المدن الإسرائيلية ولا سيما في مدينة حيفا، ما أدى إلى اندلاع النيران في مناطق عدة ولا سيما في مدينة حيفا، وفقاً لما ذكره الإعلام الإسرائيلي.

وقال التلفزيون الإيراني، إن القوات الجوية الإيرانية بدأت بشن هجوم مركب على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والمسيّرات.

وتشهد الحرب بين إسرائيل وإيران عمليات جوية وصاروخية غير مسبوقة، ولا سيما من الاحتلال الذي أدت ضرباته الجوية إلى تدمير وتعطيل منظومات الدفاع الجوي، عبر قصف منصات الصواريخ والرادارات ومواقع القيادة والاتصالات والسيطرة.