الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

وزير الطوارئ: تحرير حلب كان بوابة تحرير سوريا

وزير الطوارئ: تحرير حلب كان بوابة تحرير سوريا

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، أن تحرير حلب كان بوابة تحرير سوريا وانعتاق أبنائها، واصفاً اليوم بأنه خالد في الذاكرة ولا يمكن نسيانه.

وقال الصالح في منشور عبر منصة إكس السبت 29 تشرين الثاني: “حلب الشهباء إحدى أعرق مدن التاريخ وأقدمها عمراً المدينة التي قاومت وصبرت وقدّمت أثماناً باهظة”.

وأضاف: “حلب تحتفل اليوم في ذكرى تحريرها الأولى بحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع ولتعلن أنها ستبقى المدينة التي تنهض من جديد بسواعد أبنائها، لتستعيد وجهها الحقيقي مدينة للحياة… وصانعة للأمل”.

ووصل السيد الرئيس أحمد الشرع إلى مدينة حلب، اليوم السبت، والتقى عدداً من الفعاليات المدنية والعسكرية، بحضور وزير الداخلية أنس خطاب ومحافظ حلب عزام الغريب، وذلك في الذكرى الأولى لتحريرها من يد قوات النظام البائد.

وقال الرئيس الشرع في كلمة له في ذكرى تحرير مدينة حلب، إنه في مثل هذه اللحظات كانت الساعات الأولى لدخول مدينة حلب التي خسرنا على أسوارها الكثير، وضحى لأجلها الشعب، وسالت سيول من الدماء حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.

وأشار إلى أنه من أسوار حلب رأينا الشام قد حررت، ومن أسوار هذه القلعة رأينا المجاهدين في قلب دمشق، فحلب كانت بالنسبة لنا البوابة لدخول سوريا بأكملها، وبعد أن كسر قيد حلب حررت السجون، وعادت البسمة لوجوه أطفال سوريا.

وأضاف السيد الرئيس: “بعد أن حررت حلب، عاد الأمل للأمة بأكملها بعودة سوريا إلى أحضانها، فاليوم ليس مجرد احتفال بحلب فحسب، بل هو عنوان لتاريخ جديد يرسم لسوريا بأكملها، والمنطقة برمتها.”

وختم بالقول: “حررت حلب وشق أمامنا طريق طويل في بنائها وإعمارها، فإعمار حلب جزء رصين وضروري في بناء سوريا.”

المصدر: الإخبارية