أبرمت وزارة الصحة اتفاقية تعاون مع صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا (SRTF) لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب الشمالي ضمن المرحلة الخامسة من مشروع الدعم الصحي.

وعدّ وزير الصحة مصعب العلي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون المباشر مع الصندوق، مشيراً إلى أنها ستسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في المنطقة حسب ما نقلت وزارة الصحة، الخميس 13 تشرين الثاني.

وأوضح مدير صحة حلب محمد وجيه جمعة، أن الاتفاقية تشمل تأهيل وتشغيل عدة منشآت طبية، منها مشفى الحروق ومشفى الأمراض العظمية في شمارين وتجهيز منظومة إسعاف وإنشاء محارق للنفايات الطبية، مبيناً أن المشروع سيقدم الخدمات الصحية لنحو 120 ألف مستفيد.

كما أشار المدير العام للصندوق هاني خباز إلى أن هذه أول اتفاقية مباشرة مع جهة تنفيذية حكومية، موضحاً أنها تنقل المشاريع الصحية من التنسيق السابق مع مديرية صحة حلب الحرة إلى الإشراف المباشر لمديرية صحة حلب التابعة لوزارة الصحة.

وأعلنت الحكومة اليابانية، في 15 نيسان الماضي، عن تقديم مساهمة مالية جديدة بقيمة 3 ملايين يورو لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، وذلك في إطار التزامها المتواصل بدعم الشعب السوري.

وأنشأت مجموعة أصدقاء الشعب السوري صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في 2013، بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري وتوفير الخدمات الأساسية للسوريين بدعم من عدّة دول مانحة، منها ألمانيا والإمارات والولايات المتحدة.

وبحسب الموقع الإلكتروني للصندوق، تحشد الجهات المانحة مساعداتها المالية في الصندوق بغية تمويل مشاريع ذات أولوية من شأنها تقديم الخدمات الأساسية في قطاعات مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم والأمن الغذائي والتخلص من النفايات الصلبة، فضلاً عن قطاعات أخرى تشمل سيادة القانون والزراعة والنقل والاتصالات والمؤسسات العامة والإسكان.