شارك وزير العدل مظهر الويس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، باحتفالية وصفها بالتاريخية والأولى من نوعها في سوريا بعد التحرير، مؤكداً أن البلاد تسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة القانون والمؤسسات.
وفي تغريدة له عبر “إكس“، الأربعاء 10 كانون الأول، قال وزير العدل: “بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وبرعاية وزارة الخارجية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة شاركتُ اليوم باحتفالية تاريخية هي الأولى من نوعها في سوريا بعد التحرير”.
وأضاف الوزير: “سوريا الجديدة تعلن قطيعتها التامة مع ممارسات الحقبة السوداء للنظام البائد، وتسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة القانون والمؤسسات حيث تكون حقوق الإنسان محفوظة ومصانة للجميع”.
وأكد من موقعه وزيراً للعدل التزام الوزارة بترسيخ وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في كل مفاصل العمل.
وشدد عزمه على ضمان التطبيق العملي والفعال لهذه الحقوق عبر نظام قضائي نزيه ومستقل، مؤكداً إصراره على محاسبة كل من يثبت تورطه بانتهاكها بلا استثناء ولا تمييز.
وسبق أن أكد وزير العدل مظهر الويس، في 8 كانون الأول، أن الوزارة عملت على حفظ ملفات متعلقة بانتهاكات النظام البائد، بما في ذلك الوثائق التي تحتوي على أدلة دامغة للقتل والتعذيب.
وبحسب ما نشرت وزارة العدل، أوضح الوزير أنه وبعد تحرير دمشق، سعت الوزارة إلى حفظ الأرشيف القضائي وتوثيق الأدلة ضد النظام البائد، وقبل أن تلتهم الحرائق هذا الأرشيف بدقائق لكي يحفظ حق الضحايا وحق المظلومين وتأخذ العدالة دورها.
وأوضحت الوزارة أن هذا الأرشيف هو أكبر وأضخم من أي جهة أو منظمة قامت بحفظ بعض الأدلة.



