أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت 21 حزيران، تصفية القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزادي، وذلك في اليوم التاسع من الحرب الإسرائيلية–الإيرانية.

كما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تمكن من تصفية قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري أمين فور جودخي.

كما ذكر أنه تمكن من اغتيال قائد وحدة نقل الوسائط القتالية لفيلق القدس في الحرس الثوري بهنام شهرياري داخل سيارته غرب إيران، مشيراً إلى أن شهرياري نقل أسلحة وأموالاً لحركة حماس وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن.

قصف صاروخي إيراني

في المقابل، أطلقت إيران موجة صاروخية جديدة استهدفت مطار بن غوريون وعدداً من المراكز العسكرية الإسرائيلية.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الموجة الـ18 من عملية “الوعد الصادق 3” وجّهت ضد الأهداف العسكرية ومراكز الدعم العملياتي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: “أطلقنا وابلاً كثيفاً من الطائرات المسيّرة الانتحارية والهجومية من طراز شاهد 136، إضافةً إلى صواريخ دقيقة”، مشيراً إلى أن العملية “نجحت في تدمير الأهداف المحددة سلفاً بشكل كامل”.

وفعَّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم صافرات الإنذار في عدة مناطق عقب إطلاق صواريخ من إيران، داعياً الإسرائيليين إلى التزام الملاجئ، بينما دوت انفجارات في مناطق الوسط.

وأفاد مستشفى “رمبام” الإسرائيلي في حيفا أن 3 جرحى ما زالوا يتلقون العلاج بعد سقوط صاروخ على المدينة أمس الجمعة.

مقتل 430 إيرانياً

أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 15 ضابطاً وعنصراً من قواته الجوية خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية.

كما نقلت وكالة “مهر” مقتل 5 أشخاص جرّاء القصف الإسرائيلي على مدينة بُخرم آباد في محافظة لرستان غربي البلاد صباح اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 430 إيرانياً وإصابة أكثر من 3500 آخرين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.

استهداف منشأة نووية

ودوّت انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران اليوم نتيجة هجمات إسرائيلية، كما تعرّض موقع نووي في محافظة أصفهان لقصف إسرائيلي هذا الصباح.

وأكد نائب محافظ أصفهان أن الهجمات لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية.

ومنذ فجر 13 حزيران الجاري، تصاعد الصراع بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد أن شن الأخير هجوماً شمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين إلى جانب علماء نوويين إيرانيين.