الخميس 1 محرم 1447 هـ – 26 حزيران 2025
دمشق
Weather
°36.5

التربية واليونيسيف تقيّمان احتياجات مدارس دمشق لتحسين البيئة التعليمية

التربية واليونيسيف تقيمان احتياجات مدارس دمشق لتحسين البيئة التعليمية

أجرت مديرية تربية دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، الإثنين 23 حزيران، تنفيذ المرحلة التجريبية من استمارة تقييم احتياجات المدارس في العاصمة، بهدف تحديد أولويات الدعم وتحسين البيئة التعليمية.

وشملت جولة التقييم زيارة مدرسة محمد أحمد ناصيف في دمشق، حيث اطّلع مدير تربية دمشق غسان اللحام، برفقة فريق من اليونيسيف، على واقع المدرسة واحتياجاتها، تمهيداً لوضع خطة عمل دقيقة مبنية على البيانات المجمعة من الاستمارة.

وأكّد اللحام أهمية التعاون مع اليونيسيف في تطوير العملية التعليمية، مشدداً على ضرورة تحليل نتائج التقييم بشكل منهجي لمقارنة الوضع الحالي بالاحتياجات الفعلية، وصولاً إلى تدخلات مستندة إلى أولويات واضحة.

ويأتي هذا التقييم في سياق اتفاق سابق بين وزارة التربية واليونيسيف، ناقشت خلاله الجهتان في أيار الماضي مجالات التعاون في إعداد دراسات تصميم مدارس جديدة وفق المواصفات العالمية، وتحديد الأبنية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل أو ترميم، مع التركيز على متطلبات السلامة الإنشائية والمعدات اللازمة.

وقال وزير التربية في وقت سابق، أن الوزارة لديها ‏خطة لإعادة تأهيل المدارس والمعلمين، ما ينعكس إيجاباً على العملية ‏التعليمية في سوريا، وأوضح أنهم يعملون على ترميم 400 مدرسة، وقاربت على الانتهاء من ترميم 100 مدرسة، وأشار إلى إقامة دورات تدريبية وفق خطة محددة ‏لإعادة تأهيل المعلمين.‏

وأطلقت وزارة التربية والتعليم خطة استجابة طارئة لتطوير المنظومة التعليمية، تشمل 8 محاور وتستهدف الطالب والمعلم والبنية التحتية والتحوّل الرقمي، وتتضمن خطة الوزارة إجراءات عاجلة للعام الحالي، إضافةً إلى إستراتيجية طويلة الأمد تمتد حتى عام 2030.