وقعت الحكومتان السورية والتركية، اليوم السبت 28 حزيران، مذكرة تفاهم لإعادة تفعيل النقل الطرقي (الترانزيت) والتبادل التجاري بين البلدين.
وذكر مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش عبر حسابه في فيسبوك، أن هذه الاتفاقية “تعيد فتح آفاقاً جديدة أمام حركة السلع والبضائع وتعيد الحيوية لشرايين التجارة الإقليمية التي كانت متوقفة منذ سنوات طويلة”.
وأوضح العلوش أن التفاصيل الدقيقة لبنود المذكرة والإجراءات التنفيذية ستنشر لاحقاً عبر القنوات الرسمية لـ”الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة سيتبعها تقديم تسهيلات لعبور بعض الفئات من المسافرين، الذين تصدروا حديث وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، على أن تؤكّد تلك التسهيلات بقرارات رسمية سارية المفعول تدخل حيّز التنفيذ قريباً.
يُذكر أن الحدود البرية وعمليات النقل الطرقي والتبادل التجاري بين سوريا وتركيا كانت قد توقفت منذ بداية الثورة السورية في عام 2011.
وقال وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مطلع حزيران الجاري، إن قطاع النقل يعاني من تدهور حاد في البنية التحتية نتيجة الإهمال المتعمّد من قِبل النظام البائد، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت العمل على إعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي وفق رؤية قائمة على تحديد الأولويات وإشراك القطاع الخاص.
وأكد الوزير حينها أن قطاع النقل يشهد في هذه الأيام اهتماماً متزايداً من المستثمرين السوريين في الداخل والخارج، إلى جانب جهات تمويلية دولية كبرى، وذلك في ظل حالة الانفتاح الاقتصادي التي تشهدها البلاد بعد مرحلة الاستقرار السياسي.
