التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الإثنين 14 تموز، عدداً من الوزراء على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة بروكسل.
والتقى الشيباني نظيره الليتواني كيستوتيس بودريس، وبحثا سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون في المجالات المختلفة بما يخدم المصالح المشتركة.
كما أجرى الشيباني لقاءً مع وزيرة الخارجية الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية في جمهورية النمسا بياته ماينل رايسينغر، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته، اجتمع وزير الخارجية والمغتربين مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، حيث تباحث الوزيران في سُبل تعزيز التعاون بين الجمهورية العربية السورية وإسبانيا في مختلف المجالات.
وشهدت فعاليات الاجتماع لقاءً ثنائياً جمع الوزير الشيباني مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وأكّد الشيباني في حديث له على هامش اجتماع الاتحاد، أن هناك فرصة كبيرة جداً تنتظر سوريا مع الاتحاد الأوروبي لعقد شراكات إستراتيجية في مجال الأمن والاستثمار وإعادة الإعمار.
وأشار الوزير إلى أنها المرة الأولى التي تشارك فيها سوريا منذ سنوات طويلة بعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في الاتحاد من أجل المتوسط.
وأعلن النظام البائد تعليق عضوية سوريا نهاية عام 2011 في الاتحاد من أجل المتوسط، ردّاً على العقوبات الأوروبية التي فرضت عليه آنذاك.
بالمقابل تأتي هذه العودة في سياق محاولات الحكومة السورية استعادة حضورها في المحافل الإقليمية والدولية، بعد سنوات من العزلة الدبلوماسية، في وقت يشهد فيه الإقليم حراكاً متزايداً نحو إعادة الانفتاح والتعاون بين دول المنطقة.
