انطلقت قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر السوري وعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة،السبت 26 تموز، من دمشق إلى محافظة درعا، لتوزيعها على المدنيين الذين تم تأمين إخراجهم من محافظة السويداء خلال الأيام الماضية.
وتأتي هذه القافلة في إطار جهود تعزيز الاستجابة الطارئة للأسر المتضررة من النازحين من السويداء إلى مراكز الإيواء في درعا.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في 24 تموز الجاري، بأنه أجرى زيارة مع وكالات عدة إلى ريف دمشق لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات لأكثر من 500 أسرة شُردت بسبب الأحداث الأخيرة في السويداء.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن العاملين في المجال الإنساني زاروا منطقة السيدة زينب، ويعتزمون في الأيام المقبلة زيارة محافظة درعا حيث يدعم عمال الإغاثة عشرات آلاف النازحين.
وذكر حق أن الأمم المتحدة تواصل الانخراط مع السلطات السورية والشركاء لتيسير الوصول المباشر إلى السويداء.
وفي 23 تموز الجاري، أفاد مراسل الإخبارية، بأن قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى محافظة السويداء، عبر معبر بصرى الشام الإنساني في درعا.
وأوضح المراسل حينها، أن الشحنة تشمل مساعدات طبية وسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري، ونحو 30 شاحنة محملة بالموادّ الغذائية وحليب أطفال وطحين.
وعملت الحكومة منذ وقف إطلاق النار في محافظة السويداء بين العشائر والمجموعات الخارجة عن القانون في 19 تموز الجاري، إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السويداء، من أجل تخفيف المعاناة عن السكان هناك، بالتوازي مع إرسالها مساعدات لإيواء مئات المدنيين الذين تم إجلاؤهم من السويداء نحو درعا.
